اسباب الخجل وبعض الافكار العمليه للتغلب عليه

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الخجل ومنها

1-الحساسية المفرطة في التعامل مع الناس،
2- التركيز الشديد على رأي الناس في هذا الشخص، واللهفة لسماع عبارات الاستحسان والتقدير
3-الشعور بالنقص، وهذا الشعور قد يكون حقيقيا لوجود مشكلة أو عاهة حقيقية لدي الشخص أو مجرد تخيلات
4- الحماية الأبوية المفرطة في وقت الطفولة،وقد تمتد إلى مرحلة المراهقة أو الشباب مما يؤدي إلى خلق شخصية عاجزة عن التعامل مع المجتمع والآخرين بمفردها، دون مساعدة أحد الوالدين.
5-مطالب الأهل الزائدة التي ربما تفوق قدرات الشخص وربما تشعره بالفشل المتكررة ويؤمن انه عاجز عن تحقيق مطالب الأهل فيصاب بالإحباط ويبتعد عن الناس.

7- التركيز الشديد في التفكير في الذات/الانا و دائما ما يقارن نفسه بالآخرين 6- التركيز الشديد داخل الأسرة على رأي المجتمع والناس، مما يجعلهم يفكرون إلف مرة عن ما سوف يقوله الناس قبل أن يقوموا باتخاذ أي قرار.

بعض الأفكار للتغلب على مشاعر الخجل

1-لابد أن ندرك إن الله خلق كل إنسان وأعطاه بعض الخصائص والصفات التي تميزه
عن غيرة من البشر. وإيماننا بهذه الحقيقة يجعلني أدرك إنني كشخص امتلك بعض
الصفات التي تميزني عن الآخرين، وهذا الإدراك يجعلني اعرف جيدا انه حتى
وان كان بشخصيتي بعض العيوب والنقائص، فمازالت هناك بعض الصفات والميزات
الجيدة التي ترغب الناس في التعامل معي. كما إن إدراكنا إن الله خلقنا وكل
واحد منا له شخصيته المميزة والمختلفة عن الآخرين تجعلني اقبل الاختلاف
الموجود بيني وبين الآخرين ولا اسعي أن أكون صورة منهم.
2- أهتم بمظهرك وشكلك أمام الآخرين ( دون الإفراط في هذا الاهتمام)
3- اعمل على القراءة والتثقيف، فالغنى المعرفي يطلق اللسان. فكلما كان لديك اطلاع ومعرفة، كلما زادت مفردات اللغة لديك وقدرتك عن التعبير عما تعرفه.
4-عناوين رئيسة للحوار لا تترك منزلك بدونها:- إن الأشخاص الذين يعرفون كيف
يديرون الحوار جيدا نادرا ما يفقدون الكلمات لأنهم يذهبون إلى أماكن كثيرة
ويقومون بأمور متعددة، لذا هم لديهم الكثير ليتحدثوا عنه. هم يجهزون
أنفسهم، فهم لا يتركون البيت دون أن يفكروا في ما سيقولونه للناس الذين من
المتوقع إن يقابلوهم في هذا اليوم. قد يبدو أن الأمر يحتاج إلى الكثير من
العمل والمجهود في البداية، ولكن عندما تتدرب على الإعداد يوميا ستري إن
هذه العملية تحولت إلى أمر تلقائي ولن يستغرق وقتا طويلا.
5- إذا كنت من النوع الخجول الذي يستطيع الناس أن يدركوا خجلك من خلال النظر إلى
وجهك الأحمر وكلماتك المرتعشة، فلا بأس أن تعلن علانا أمام الآخرين أنك شخص
خجول، لأنك عندما تقوم بهذا الإعلان فأنت تعلن لهم انه على الرغم من خجلك
فأنت تريد أن تكون جزءا من النشاط أو الحوار الذي يقومون به، وليس عندك
مشكلة في أن يروا عدم الراحة واضحا عليك. والهدف من هذا التصريح ليس هو
الحصول على تعاطفهم، بل تقديم التفسير عن سبب تصرفك بهذه الطريقة .
6-كافئ نفسك على المجهود الذي تبذله وليس على النتيجة. تذكر هذه النقطة
لأنها مهمة جدا في التخلص من خجلك. إن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتحكم
فيه في حياتنا هو أنفسنا. فنحن لا نستطيع التحكم في الآخرين أو في
انطباعاتهم عنا. على الرغم من أننا كثيرا ما نحكم على مدي نجاحنا حسب حكم
الآخرين علي نجاحنا. أريد أن أقول أن تكافئ نفسك حرفيا. من الممكن أن تكون
المكافأة هي الخروج في نزهة، أو تشتري لنفسك هدية. لاحظ أني أقول هدية لك.
7-فكر كيف تساعد الآخرين: ربما يبدو هذا الأمر صعبا أو شبه مستحيل بالنسبة
لك، لآن معظم الأشخاص الخجولين يتمركز كل تفكيرهم حول ما يعتقد أو يظنه
الآخرين فيهم. . لكن معنى أن تكون شخصا اجتماعيا هو أن تفكر في الآخرين
بدلا من التفكير في نفسك. ضع في اعتبارك أنه ولو خطوة تقدم واحدة للأمام،
حتى ولو خطوة صغيرة أفضل من الوقوف في مكانك. قد تكون هذه الخطوة هي
ابتسامة في وجه شخص أو مجرد إلقاء التحية على شخص. أبدأ بأمور صغيرة ثم
طورها إلى أشياء أكبر.
8- لا يمكنك أن تصبح شخص اجتماعي ومنفتح على
كل الناس بين ليلة وضحاها ، لكن أختر موقف اجتماعي واحد وتدرب علية لمدة
أسبوع، حتى يتحول إلى عادة لديك. فعلى سبيل المثال، خذ قرارك أن تكون أنت
المبادر بإلقاء التحية على الناس الذين تقابلهم. مارس هذا الأمر لمدة أسبوع
على الأقل. أنا أعلم أن هذا الأمر قد يصيبك بالخوف، لكن أختر احد الأمور
الاجتماعية التي تشعر أن تأقلمك معها سيكون أسهل من غيرها.

موضوع جميل اوي يا ماري

في كتير من الشباب في الوقت الحالي يعانون من الخجل

سواء ولاد او بنات

انا بلاحظها كتير في الفتره ده

شكرا ليكي كتير ماري على موضوعك الجميل ده
يستح التقييم
وانا هقيم الموضوع ده

شكرا لردك على الموضوع واتمنى الكل يستفاد منه

» هل الخجل له حل ؟ ماذا نعلم عنه ؟ هل له سلبيات ؟ مظاهر؟اسباب؟
» تعذيب قبطى يصرخ للبابا كيرلس والرد خلى البابا كيرلس ينفعك و شاهد اسباب القبض على الناشط القبطى مايكل نبيل
» تقرير.. هل يعود "عباس" أم يبقى الوضع على ما هو عليه؟