يقول القمص مينا ظريف بسادة كاهن كنيسة الملاك سوريال ومارمينا /العمرانية / الجيزة
+منذ سنتين وفى اجازة نصف السنة حضرنا لزيارة الشهداء بأخميم واخذنا بركة الاجساد المقدسة وكانت تقطر دما ......
+اخذت قطعة قماش بها بركة من دم الشهداء ...... وكنت انوى وضعها فى برواز لعرضها بالكنيسة لكى ينال بركتها شعب الكنيسة .
+طبقت قطعة القماش ووضعتها فى جيب الروب وتأخرت فى وضعها فى برواز ، اثناء اخراجى شيى من هذا الجيب ، وانا فى مكتبى بالكنيسة .. سقطت قطعة القماش من جيبى على الارض دون ان انتبة لذلك ، وربما دست عليها فى جهل وغفلة .......
+تركت المكتب وذهبت لمنزلى واثناء نومى رأيت شابا نحيف وطويل يناهز العشرين من عمرة واقف خافض رأسة فى شيى من العتاب ،
+وكنت وانا فى الحلم وكأنى انظف حذائى بهذة القماشة ...... وقال لى هذا الشاب فى عتاب وانا انظف حذائى " مش كفاية كدة ، بقى مش كفاية كدة "
فاستيقظت من نومى مزهولا واخذت افكر ما عسى ان تكون هذة الرؤي
+واذ بالشماس المخصص لمكتبى يتصل بى فى لهجة عتاب قائلا " كدة برضوا يا ابى القماشة اللى فيها دم الشهداء واقعة على الارض " . فقلت لة خلاص خلاص انا عرفت تفسير الرؤيا ..... لقد جاء يعاتبنى وقلت لة من فضلك ضعها فى برواز حالا .....
+وهى الان بالكنيسة داخل برواز ويتبارك منها كل محتاج .