tena SPM
تاريخ الميلاد : 21/12/1984 العمر : 39 آيه احبها : سعادتي في إيماني ، وايماني في قلبي ، و قلبي لا يعرف إلا الله ، و هذا القلب بين يديه . البلد ( محافظة ) : سوهاج عدد الرسائل : 1304
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: القمص متى باسيلى الأربعاء 05 سبتمبر 2007, 1:25 am | |
| [center][center]القمص متى باسيلى قال عنه الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والبحث العلمي (لو كان كل كاهن كهذا الكاهن لاهتزت مملكة الشيطان ولهربت من الكنيسة الثعالب المفسدة الكروم ) . هذا القديس كان من سلاله كهنوتية مباركه وكان يدعى فاخوري . ولد فاخوري في عام 1880م من أب تقي يدعى باسيلى القس بساده القمص تاوضروس وأم مسيحية بسيطة وكان مسقط رأسه في عزبة باسيلى التي سميت نسبه إلى والده . غرس والده في نفسه أواصر الحب لله والعبادة النقية فترعرع بين جانبيه حب الكنيسة فكان كثير التردد على دير الشهيدين تاوضروس وأقلاديوس وكثرة زياراته جعلت منه شماساً تقيا . وفى صباه أنتقل والده إلى السماء وبعد فتره انتقلت والدته أيضاً وصار هو المسئول عن أخوته الأولاد الخمس والبنات الأربع فكان لابد له أن يعمل فالتحق بشركه أجنبية بالأقصر كما كانت زراعة الأرض الخاصة بوالده تأخذ منه الكثير من الوقت والجهد وبالرغم من ذلك كان لا يبرح دير القديس تاوضروس المحارب بالأقصر. كان فاخوري يتمتع بقوه جسمانية هائلة فكان قوى البنيه مفتول العضلات رغم نسكه الشديد وتقشفه الزائد ورغم قوته الجسمانية فلم يستخدم قوته البشريه في إيذاء أحد ولكنه كان شديد التمسك بالحق لذا كان فاخوري يدعى لفض المنازعات العائلية للمسيحيين وغير المسيحيين وكان يقف بشجاعة أمام أي شخص يهدد آمان آهل بلدته . في ذات ليله حلم فاخوري انه أمام شخص مهوب وعليه وقار ورهبه وتظهر عليه ملامح القداسة ويقدم له ورقه بها أسماء لعدة وظائف ليضع علامة على واحده منها فرفض فاخوري أن يضع علامة على مناصب عاليه ومراكز مرموقة ولكنه وضع علامة على كلمة كاهن . وفى الصباح أرسل إليه القديس الأنبا مرقس المتنيح مطران الأقصر آنذاك يستدعيه لمقابلته وحدد يوم 7مارس 1930لرسامته كاهن وتمت سيامة فاخوري كاهناً باسم ( القس متى ) . وتسلم القس متى ومعه ابن عمه القس منتياس الخدمه في دير القديس تاوضروس المحارب واقلاديوس ومجموعه من القرى لا توجد بها كنائس . ومع تسابقهما للخدمه بالمحبة والاتضاع اللذان جعلا الأنبا مرقس يمنحهما رتبة الايغومانوسيه (القمصيه) . ولما كان القمص متى بحق رجل صلاه وتقوى فقد أيده الرب بعمل المعجزات التي شاع ذكرها في كل مكان ومازال الناس يتحدثون عنها إلى اليوم من المسيحيين والمسلمين الذين أحبوا الأب متى حباً جماً لأنهم لمسوا بركاته فقصدوه طالبين صلواته لأجل مرضاهم مستشفعين بمواهبه وخاصة موهبة إخراج الشياطين التي كان معروفاً بها على مستوى الكرازة كلها . ومعروف عن الأب متى انه كان يردد التسبحه طوال الوقت كما انه كان شغوفاً بخدمة القرى التي لا توجد بها كنائس وشغوفاً أيضاً ببناء الكنائس في القرى التابعة له رعوياً فكان لا يستريح إلا وقتاً قصيراً ينامه مفترشاً الأرض تحت نخله أمام بيته . أما عن حياته العائلية فقد رزقه الله بثلاث بنات وولد واحد الذي سيم كاهناً باسم القس عازر وقد انتقلت زوجته إلى الأخدار السمائيه فكرست إحدى بناته وتدعى جنفياف نفسها لخدمته وهكذا صار نسل القمص متى نسلاً مقدساً بالفضيلة وثمر البر وبعد جهاد في طريق الفضيلة مرض القمص متى فالزمه المرض أن يلازم الفراش بحكم شيخوخته إذ بلغ من العمر حوالي الثامنة والثمانين وكان يأتيه ليلاً ملاكان وفى يد كل منهما شمعه وكانا يخدماه وفى أحد المرات آخذاه معهما وأرياه المكان المعد له وأعلماه أنه سينتقل بعد عام وقبل نياحته بيوم واحد طلب أبنائه وأخواته وأحفاده ووضع يده على رؤوسهم وباركهم وصلى من أجلهم . وفى الساعة التاسعة من صباح الأربعاء 3/4/1968تنيح الأب متى ويقال انه في موكب الجنازة كان هناك آمر ملحوظ جداً وهو آن نعش القديس كان طائراً فوق الأصابع.إن سيرة الأب متى رائحة بخور في أرجاء البلاد من منابع النيل في السودان حتى الإسكندرية . [/center] [/center] | |
|