لأصدقاء والشركاء الأحباء
أخبار سارة: الله يحبك ويحبني وهو راض عنا! وهو قد أحبنا حتى قبل ان نولد. يقول الرب في سفر ارميا 5:1 "قبلما صورتك في البطن عرفتك (قبلتك) وقبلما خرجت من الرحم قدستك (كآداتي المختارة.)
نحتفل بعيد الحب هذا الشهر، وأؤمن ان استيعاب وقبول محبة الرب لهو أمر اساسي. عادة ما اقول انك لا تستطيع ان تعطي ما لا تملك.
لا نستطيع حقيقة ان نعلن محبة االرب ما لم نستوعب أنفسنا هذه المحبه أولاً. عندما نقبل محبة الرب ونتعلم ان نحب وان نقبل ذواتنا وما خلقنا لنكون عليه، وقتها فقط نكون أحرارأً لنحب الأخرين.
الحب، مثل الجوهرة، له عدة وجوه. هناك طرق عدة للتعبير عنه. يمكننا التعبير عن محبتنا للأخرين بكلامنا اللطيف، بمنحهم عطايا مادية، او حتى بالطريقة التي نفكر بها عنهم. كل واحد بحاجة الى الحب. سكب الحب على الأخرين وقبول محبتهم هو ما يجعل الحياة تستحق ان نحياها. جميعنا نحتاج ان نحب وان نُحب.
كما ترى، كل منا له خطة من الله. لكننا نحتاج ان نتحرر حتى يمكننا تحقيق خطة الله لكل منا. محبة الله غير المشروطة وقبوله لنا هما اساس هذه الحرية المنشودة. فكر بالأمر.. من يعرفني ويعرفك أفضل من الرب؟ هو يعرف كل شيء- الصالح ،الطالح والرديء ومع هذا فهو يحبنا لأنه يفصل "من نحن" عن "ما نفعله." فالله قد لا يرضى ولا يصادق عن أفعالنا ولكن هذا لا يمنعه من ان يحبنا لاننا خاصته. فهو الذي عملنا على ما نحن عليه. الله يحب وهو راض عن كل منا.
فهذه هي الخطة: اقبل محبة الله، تعلم ان تحب نفسك بطريقة متوازنة، بالمقابل ان تحب الله، وكنتيجة ان تحب من هم حولك...محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا (رومية 5:5) الخطوة الاولى هي قبول محبة الله، استيعاب هذه المحبة بداخلنا. تذكر انك لا تستطيع ان تعطي ما لا تملك. لكن مع انسكاب محبة الله داخلنا، بقوة الروح القدس، يمكننا ان نتعلم ان نحب أنفسنا بتوازن، أن نحب الرب، وان نحب الأخرين بالطريقة التي يريدنا الله ان نحبهم بها
منقول مع محبتى
موضوع: الله بيحبنا 
