مريم فكرى» أو «مريوم»، كما أطلقت على نفسها على الإنترنت.. هى واحدة من بين الشهداء فى حادث تفجير الكنيسة.. لن تصدقوا إذا قلنا لكم إنها كتبت على «فيس بوك» قبل ساعات من الحادث أنها سعيدة بمقابلة ربها، وأن قوة الرب أعظم من كل شىء.. وكأنها كانت تشعر بما سيحدث لها فى الساعات الأولى من السنة الجديدة.مريم كتبت على «فيس بوك».. «قوة الرب من حولك أعظم من كل الضغوط حولك».. و«السعادة هى اختيار يحتاج إلى الجهد أحياناً»، «مريم» فقدت شقيقتها ووالدتها وخالتها فى الحادث.. من تبقى من الأسرة مصيبتهم كبيرة.. ٣ من أسرة واحدة كانوا من الضحايا «ملايين من المترددين على «فيس بوك» نقلوا صورها.. وكتبوا كلمات وداع لها ولكل ضحايا الحادث.
Roca Rota GM
تاريخ الميلاد : 05/02/1984العمر : 40كنيسة : السيده العذراء مريم - الزيتون
الوظيفة : G.manager-Account Department of Customer
موضوع: رد: فيديو للشهيدة مريم فكرى من طفولتها الى النهاية الإثنين 03 يناير 2011, 10:42 am
يوسف عاد من ألمانيا بعد غربة ٨ سنوات.. وترك زوجته فى شهر العسل
جمعتهما صداقة ١٥ عاماً منذ أيام الدراسة الإعدادية، جاهدا سوياً للسفر للعمل بالخارج بعد التخرج، وحالت الظروف بينهما، بعد أن سافر «يوسف رزق» ألمانيا وبقى «وائل سعد» فى الإسكندرية، وبعد غربة ٨ سنوات عاد «وائل» مجدداً ليتزوج، قبل شهرين، ويقرر السفر مرة أخرى بعد الاحتفال بقداس ليلة رأس السنة
يونان: شاهدت أشلاء الجثث تتطاير أمامى.. واللى عمل كده مش من مصر
يونان غطاس صليب.. أحد المصابين المحتجزين داخل مستشفى شرق المدينة، بعد إصابته فى انفجار كنيسة القديسين.. وبعده تحولت حياته إلى الصمت التام بعد أن فقد السمع وهو يتلقى أولى شظايا الانفجار لتصيب أذنه.داخل إحدى الغرف يرقد «يونان» ممدداً على سريره بعد أن أسند رأسه على وسادة، وفى يديه تم تعليق المحاليل
اللقاء الأخير بين «سميرة» وشقيقتها وطفليها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تركت سميرة سليمان ورديتها الأخيرة بمستشفى مارمرقس لتحتفل مع شقيقتها بليلة الكريسماس، هنأت زملاءها بالمستشفى وتوجهت إلى الكنيسة وهى لا تعلم أن الموت ينتظرها على باب الكنيسة هى وشقيقتها، لا تعلم أنه اللقاء الأخير بينها وبين شقيقتها وولديها.أصيبت «سميرة» بشظايا أنهت حياتها فى الحال
مأساة أسرة تفقد ٣ نساء فى لحظة: «زاهية» و«تريزا» و«مارى» ذهبن لقضاء العيد.. ولم يعدن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم تكن أسرة «فوزى» تعلم أن حضورها قداس العام الجديد بكنيسة القديسين بالإسكندرية كعادتها كل عام، سينتهى يوم الاحتفال بفقدان ثلاثة أفراد منها وإصابة رابع، فقد لقيت «زاهية» و«تريزا فوزى» و«مارى داوود» - ابنة الأخيرة - مصرعهن أثناء الاعتداء الإرهابى على الكنيسة، فيما أصيبت شقيقتها «مارينا» ومازالت محتجزة