Roca Rota GM
تاريخ الميلاد : 05/02/1984 العمر : 40 كنيسة : السيده العذراء مريم - الزيتون
الوظيفة : G.manager-Account Department of Customer
آيه احبها : أنصت يارب لكلماتي واسمع صراخي واستجيب لي شفيعي : † البابا كيرلس † مارجرجس † † العذراء مريم †
البلد ( محافظة ) : القاهرة عدد الرسائل : 2354
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: المرآه في الانجيل ... أضواء على العهد الجديد الجمعة 10 أغسطس 2007, 3:20 pm | |
| كيف غيّر السيّد المسيح مكانة المرأة وقيمتها .. ؟ عند قراءتنا للإنجيل ( العهد الجديد ) , نجد أن المرأة حاضرة فيه بقوّة , وخاصّة المرأة في بناء العائلة مع الأسرة , والأطفال , ثم المجتمع .. والشريعة . بداية .. لا بدّ لنا من بعض التوضيحات . فكلمة إنجيل تعريب لكلمة ( أيوانجليون ) اليونانية , ومعناها .. البشارة . كتب الإنجيل القدّيسون : متّى ومرقص ولوقا ويوحنّا , كل من زاويته الخاصة , وتعرف الكتب الأربعة بالأناجيل الأربعة وهي لاتختلف في الجوهر وإن اختلفت في الشكل بعض الإختلاف . ففي الجوهر تجمع كلّها على أن يسوع المسيح شخص فريد , فهو : الملك في إنجيل متّى , والخادم في إنجيل مرقص , والإنسان في إنجيل لوقا , والله في إنجيل يوحنّا . لقد احتوى الإنجيل أكثر من 30 اّية تقريبا , تتحدّث عن المرأة , والطفل , والإخوة والأخوات .وغير ذلك من العلاقات الإجتماعية والإنسانية والروحية ... تحدّثنا اّياته عن المرأة .. بالأسماء , والأمكنة - في كل جغرافية فلسطين وجنوب لبنان ومصر - بالأمثال , مع الجموع الغفيرة بالزيارات والهجرة والتبشير , بالولادة , التربية , والعمل والتعليم , طريق الاّلام , الصلب , الموت , الدفن , القبر , القيامة .. ثم الظهور . تكلّم يسوع معها .. شفاها .. احتضنها .. حضر عرسها .. غفر لها .. نهاها .. قادها إلى رسالته وتبشيره .. زارها .. شجّعها .. اجتمع مع التلاميذ وإياها .. علّمها .. أعطاها الحريّة المسؤولة .. سلّحها بالثقة بنفسها .. دعاها للإعتناء بالجوهر والداخل والروح , لا بالمظاهر والخارج .
- نبتدئ بقراءة قصّة من إنجيل متّى : ( إمرأة تسكب الطيب على يسوع ) – 25 و 26 " وبينما يسوع في بيت عنيا عند سمعان الأبرص , دنت منه امرأة تحمل قارورة طيب غالي الثمن – " عطر الناردين " كما في إنجيل مرقص 14 عدد3 – فسكبته على رأسه وهو يتناول الطعام . فلما رأى التلاميذ ما عملت , استاؤو وقالوا : ما هذا الإسراف ؟ كان يمكن أن يباع غاليا , ويوزّع ثمنه على الفقراء ؟ فعرف يسوع وقال لهم : " لماذا تزعجون هذه المرأة ؟ فهي عملت لي عملا صالحا . فالفقراء عندكم في كل حين , وأما أنا فلا أكون في كل حين عندكم . وإذا كانت سكبت هذا الطيب على جسدي , فلتهيأه للدفن . الحقّ أقول لكم : أينما تعلن هذه البشارة في العالم كله , يحدّث أيضا بعملها هذا , إحياء لذكرها " .
دعونا نلقي نظرة سريعة عن بعض الصلوات عن المرأة ونظرة المجتمع اليهودي لها قبل مجئ المسيح هناك صلوات تحقيرية وخاصّة عند ( الرابي ) وهو الحاخام اليهودي - يستعملها قبل العبادة ويقول : يا ربّ أشكرك لأنك ما خلقتني إمرأة . وفي هذا الكلام مراّة تعكس مكانة المرأة الوضيعة الدنيئة أي أنها إنسانة حقيرة وجاهلة كما يرونها. ؟؟ - لقد عامل السيّد المسيح النساء كما عامل الرجال دون تمييز . كسر الحواجز السائدة وثار عليها , بالتعليم و بالحوار والممارسة , تكلّم معهن بكل احترام وأعاد لهن إنسانيتّهن , وبدت هذه المعاملة غريبة لمعاصريه , لأنها كانت عادة اليهود أن لا يتنازلوا ويتكلّموا مع النساء فالقول الشائع عند المعلّمين ( الرابين ) هو : ( أفضل أن تحرق مخطّطات الناموس من أن نسلّمها للنساء ) ؟؟ أي أن الدين لا يعلّم للنساء ..؟ ولكن يسوع لم يرفض صداقة النساء وعلّمهن ما هو أسمى من الناموس اليهودي ألا وهو ناموس الحريّة ..
- يسوع عند مرتا ومريم : وفيما هم سائرون ( يسوع وتلاميذه ) , دخل قرية , فرحّبت به امرأة إسمها مرتا في بيتها . وجلست أختها مريم عند قدمي يسوع . تستمع إلى كلامه - كان يعلّمها ما هو أعظم من الناموس وأسمى - وكانت مرتا منهمكة في كثير من أمور الضيافة , جاءت وقالت ليسوع : " يا رب , أما تبالي أن تتركني أختي أخدم وحدي ؟ فأجابها يسوع : " مرتا , مرتا , أنت تقلقين وتهتمّين بأمور كثيرة مع أن الحاجة إلى شئ واحد فمريم اختارت النصيب الأفضل , ولن ينزعه أحد منها . " لوقا 10 -38 . - ثم معاملته للسامرية . يسوع والمرأة السامرية - عاملها بمنتهى اللطف والتوجيه والإعتناء , وتعجّبت كيف تجاوز الحدود والتقاليد والأعراف التي تمنع السامرييّن بالتكلّم مع غيرهم من كل الطوائف سكان فلسطين . وكانوا يتعجّبون أنه كان يتكلّم مع إمرأة غير يهودية وقد أجاب على كل أسئلتها ؟ . ( يوحنّا – 4 – 27 ) .
- إيمان المرأة الكنعانيّة : شفاء ومدح إيمان إمرأة ثالثة . متّى 15 – 22 . " ما أعظم إيمانك " يا امرأة ! فليكن لك ما تريدين " . - هنا لأوّل مرّة يخرج يسوع خارج حدود فلسطين, وبداية تحطيم الحاجز العنصري الشوفيني التعصّبي والطائفي الذي يفصل اليهود عن الأمم الأخرى ( اي الشعوب غير اليهودية ) لقد خرج إلى نواحي مدينتي صور وصيدا شمال الجليل وشفى إبنة إمرأة كنعانيّة غريبة الخبر عن اليهود . - ذهب إلى الأمم وفعل ذلك عمدا ليعلن أنه أتى كمخلّص لجميع الشعوب , وأنه لا يوجد شعب نجس وشعب طاهر طقسيّا , بل كل إنسان وكل شعب له مكان عند الله . لقد امتلك هذه الأرض بالمحبّة .. والتواصل .
- كذلك , شفاء إمرأة منحنية الظهر في السبت : " ..... فغضب رئيس المجمع , لأن يسوع شفى المرأة في السبت " . لوقا – 13 - وجادلهم يسوع حتى أقنع الحاضرين بأن ناموس الشريعة هو لخدمة الإنسان وليس العكس ؟ – أشار إليهن أيضا أي للنساء , بالتقدير والإيضاحات والأمثال التي ترمز إلى النساء وعمل النساء .. وأبرز فضائلهنّ – لوقا 21 – 1 – 4
- " كان يسوع يحنّ على النساء أعانهن في حاجاتهن " – لوقا 13 – 11 . مثل الأرملة والقاضي لوقا – 17 – 18. كان تعليم يسوع واسع النطاق في إنسانيّته ونظرته الأممية الكونية التي لا تعرف المسافات والفوارق والأجناس أو الأعراق وووووو .....كقوله : " إذهبوا وتلمذوا كل الأمم " . فالتميّيز بين الجنسين لا محل له في هذا التعليم كما قال بولس الرسول غلاطية 3 – 28 : " ليس ذكر وأنثى بالمسيح يسوع " . ليس ذكرا ولا أنثى بأسلوب تعليمه بل بكل بساطة كان يعلّم أعمق الحقائق ويكشف مساواة النفوس أمام الله فقدّم رسالة يقبلها وتروق لها النساء والرجال في عزمها وعصرها . - حمد ودّ ولطف .. إمرأة أخرى لما استعرضت له ما بها " مرقص 14 – 4 .
- درهم الأرملة , أو فلس الأرملة - في بعض الأناجيل : وتطلّع يسوع فرأى الأغنياء يلقون تبرّعاتهم في صندوق الهيكل . ورأى أيضا أرملة مسكينة تلقي فيه درهمين , فقال : " الحقّ أقول لكم : هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر مما ألقاه الاّخرون كلهم . فهم ألقوا في الصندوق من الفائض عن حاجاتهم ,وأما هي , فمن حاجتها ألقت كل ما تملك لمعيشتها ." لوقا – 20 – 21
لنا في الشرق كله.. إزدواجية أدبية المقاييس , أو الأعراف والتقاليد البالية المجحفة , نعامل الرجل الفاسق الزاني بالليونة والصفح ( معليش شاب ) يسامح الناس زلّته أما المرأة فلا يغفر لها بل مصيرها القتل ؟؟ أما الفتاة, البنت , لربما أبوها أو أخوها يذبحها إذا عملت الشئ نفسه ؟؟؟؟ والأمثلة اليومية كثيرة لدينا مع الأسف !!؟؟ أما يسوع وفي ذلك الزمن الغابر.. ماذا قال لها ؟ - المرأة الزانية - لقد دان يسوع الخطيئة كليهما للرجل والمرأة على حدّ سواء وغفر للمرأة الخاطئة " من كان منكم بلا خطيئة , فليرجمها بحجر . " ... .. أنا لا أحكم عليك . إذهبي ولا تخطئي بعد الاّن " . يوحنّا – 8 -1 – 11 لقد غفر يسوع الذنب ولكن لم يتغاضى عنه . ودعوته للطهارة تقود الإلتزام بالإخلاص والقداسة ....
| |
|
MARMAR SOM
تاريخ الميلاد : 20/11/1984 العمر : 39 عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: رد: المرآه في الانجيل ... أضواء على العهد الجديد السبت 11 أغسطس 2007, 5:11 pm | |
| شكرااااا كتير ليك روكا علي الموضوع الجميل ده وخصوصا انه يطرح كتير من معجرات السيد المسيح مع المراه ربنا يعوض تعب محبتك | |
|
Roca Rota GM
تاريخ الميلاد : 05/02/1984 العمر : 40 كنيسة : السيده العذراء مريم - الزيتون
الوظيفة : G.manager-Account Department of Customer
آيه احبها : أنصت يارب لكلماتي واسمع صراخي واستجيب لي شفيعي : † البابا كيرلس † مارجرجس † † العذراء مريم †
البلد ( محافظة ) : القاهرة عدد الرسائل : 2354
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: المرآه في الانجيل ... أضواء على العهد الجديد الثلاثاء 21 أغسطس 2007, 9:53 pm | |
| شكرا خاااااااااااااااااالص ليكي MARMAR وعلى ردك الجميل ده | |
|
منقوشة على كف الهى A
تاريخ الميلاد : 26/10/1988 العمر : 35 عدد الرسائل : 527
تاريخ التسجيل : 23/08/2007
| موضوع: رد: المرآه في الانجيل ... أضواء على العهد الجديد السبت 25 أغسطس 2007, 4:59 pm | |
| ميرسى ليك كتير ربنا يباركك ايقويك على الخدمة اذكرنى فى صلاتك اختك جيهااااااااان | |
|
loltota NM
تاريخ الميلاد : 02/08/1989 العمر : 34 عدد الرسائل : 133
تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: المرآه في الانجيل ... أضواء على العهد الجديد الجمعة 02 نوفمبر 2007, 9:27 pm | |
| | |
|