فى يوم كنا منورين شمعه قدام صورة العدرا فى البيت و كانت فى طبق زجاجى خاص بالشمع و كانت تقريبا كلها سايحه و سائلة و حذرت ابنى انة يقرب منها لكن غافلنى و مسك الطبق وابنى عمرة سنتين يعنى مش فاهم حاجة . المهم الشمع السايل وقع على ايدة و قعد يصرخ فغسلتلة ايدة وحطيت عليها ثلج و كانت ايدة حمرا جدا جدا و هو بيبكى من الالم.
قلتلة اطلب من ماما العدرا انها تشفيك
و فعلا قعد يقول بصوت عالى يا ماما عدرا اشفينى الاوف(يعنى الشمعه)
و بعد لحظات لقيتة قام و ماسك المكعبات بايدة اللى كانت ملسوعة و بيلعب عادى خالص و لا كأن حاجة حصلت و اختفى الاحمرار اللى فى ايدية و انا كنت فاكرة انة هيزيد و مش هيقدر يحرك ايدة.
لكن الله عجيب فى قديسية و شفاعة العدرا مريم مقبولة عنده هى الشفيعة المؤتمنة