فمع أنه لا يُزهر التين ولا يكون حَمل في الكروم، يكذب عمل الزيتونة
والحقول لا تصنع طعامًا، ينقطع الغنم من الحظيرة ولا بقر في المذاود، فإني
أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي. الرب السيد قوتي (حب3: 17، 19)
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
على
حائط معــسكر تجمــع فــي دولــة دكتاتورية، وُجدت هذه الأقوال مكتوبة:
"إنـــى أمن بالشمس حتــى إن كانــت لا تُــشرق، وأومن بالحب حتى إن كنــت
لا أشــعر بــه. وأومن بالله حتى لو كان ساكتًا".
يا لها من شهادة
جميلة عن الإيمان الــذي كان في قلب كاتب هذه العبارات! في الوقــت الذي
كان يبدو فيه كل شيء ضائعًا، لم يكــن ذلك المؤمن يثور، بل استمر في إيمانه
<<بمَــن يضقي بعدل>>.
كثيرًا ما يحدث عندما نجتاز في
ظــروف متقلبة، أن نتجه إلى الشكوى والشك في إلهنا، ولكن ليتنا نتمثل برجال
الإيمان ونتعلم حتــى في المصاعب أن نعيش في الشركة والــسلام مع
مخلِّصنا.
فجيـــــدٌ أن ننتظـــرْ ... ...
بالصبر والـــصلاةْ
ولنتوقــــعْ
بــسكوتْ ... ...
دَومًا خـــلاصَ الله
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++