((النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب"ولا تخاف"ولا تنهار
ولا تتردد.اما الضعيف فانه يتخيل مخاوف,وينزعج بسببها.))
((ان اولاد الله احرار من الداخل.حررتهم محبة الله,التى دخلت الى قلوبهم
ومنحتهم النقاوة والتجرد,ومنحتهم القوة والشجاعة.))
((ان كان الله يستجيب فى كل حين,فابالاحرى فى وقت الشدة,حينما يكون
الانسان محتاجا ولا عون له.لذلك فان الكنيسة تصلى لاجل جميع اللذين
هم فى شدة.))
((التجارب للكل:لا تخلو حياة انسان - ايا كان- من التجارب والضيقات.
فهى للكل,حتى للانبياء والقديسين,حتى للسيد المسيح نفسه,الذى كان مجربا
فى كل شىء مثلنا بلا خطية.))
((حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس,نجده حنونا جدا ورقيقا جدا على الضعفاء
والمساكين,ونجده شديدا فى معاملة العنفاء.لم يقف المسيح ابدا ضد انسان مسكين,
بل كان يجمع الضعفاء ويحتضنهم ويشفق عليهم.))
((ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق عن ان يتسع لها.اما القلب الواسع فلا
يتضايق بشىء.حقا ان القلب الكبير يفرح بكل شىء,ويشكر الله على كل شىء
ولا يتضايق ابدا من شىء,مهما كانت الامور.))
((العمل ليس عملى ,وانما عملك انت.تعالى اذا واملك.انزع بنفسك القلب الحجرى,
وامنح القلب الجديد,واعطنى ان استسلم لعملك فى,كما يستسلم المريض لمشرط الطبيب
وهو بلا ارادة ولا وعى تحت مشرطه.فلاكن يا رب هكذا معك,واعطنى قلبا جديدا.))
((لا توجد ضيق دائمة,تستمر مدى الحياة.لذلك فى كل تجربة تمر بك قل:"مصيرها تنتهى"
سياتى عليها وقت تعبر فيه بسلام.انما خلال هذا الوقت ينبغى ان تحتفظ بهدوئك واعصابك,
فلا تضعف ولا تنهار,ولا تفقد الثقة فى معونة الله وحفظه.))
((ان الله كأب حنون , لا يتخلى عن اولاده مطلقا.وسماحه بالتجربة لا يعنى مطلقا انه قد تخلى
عنهم,او انه قد رفضهم.ولا يعنى ايضا غضبه او عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم,
ويكون معهم فى التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم,ويسندهم بيمينه الحصينة.))
((ليتنى يا رب انسى الكل,وتبقى انت وحدك تشبع حياتى.))
((علمتنا الحياة الا ننظر للمشكلة.انما ننظر الى الله الذى يحل المشكلة.))
((حقا,ان رابح النفوس حكيم.واسلوب الانسان قد يتوقف عليه احيانا نجاحه او فشله.))
((صدقونى يا اخوتى,لو اننا امنا تماما بان الله يعطى باستمرار,ما كانت الحياة كلها تكفى لشكره)).