بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية . اذ بدون الأول تكون الثانية مزيفة
لقد كنت تطلب منى دائما , راغبا فى أن تتعلم ما هو طريق ( الناموس الروحى ) رو 7 : 14 . كقول الرسول ؟
وما هو فكر الذين يسعون فى طاعتة ؟ وما هو عملهم ؟
وأننى ساخبرك قدر ما أستطيع
أول كل شئ , أن الله هو بدء كل عمل صالح وفى وسطه ونهايته فالصلاح . لايمكن أن يكون عملى , ولا يوثق فيه الا فى يسوع المسيح والروح القدس
الله يقدم لنا كل صلاح بحكمة خاصة , ومن يدرك هذا لا يفسد الصلاح المقدم له
الايمان الثابت برج حصين والمسيح بالنسبة للمؤمن هو كل شئ
ليكن ( الله ) سيد كل صلاح , سيداً لك فى كل عمل صالح من أعمالك حتى تكون أعمالك حسب مشيئته
الانسان العامل ( النشيط ) المتواضع والروحانى , يرى أن كل ما يقرأه فى الكتاب المقدس إنما كتب لأجله هو وليس لأجل الأخرين
صلى الى الله حتى يفتح عينى قلبك فتعاين مدى نفع الصلاة والقراءة وتفهم ذلك بالاختبار العملى لهما
من اعطى له بعض مواهب روحية , ويشفق على من لم توهب له هذه المواهب , يحتفظ بمواهبه بواسطة عطفه على أخيه . أما الذى يطلب مجداً باطلا بسبب مواهبه , فانه يفقدها مضروباً بافكار الكبرياء
لاتنتفخ لأنك تسكب دموعاً فى الصلاة , لأن المسيح هو الذى يلمس عينيك ويعطيك البصيرة الداخلية
التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , هو ذاك الذى يتشبه بالآعمى الذى طرح رداءه واقترب من يسوع ( مر 1 : 50 )
إذ يجول الشر فى الفكر ( بلذة ) يتقسى القلب . أما ضبطالنفس مع الرجاء فيبددان الشر ويلينان القلب (ويسحقانه )
يوجد أنسحاق للقلب , حقيقى ومفيد , وهذا يلمس القلب فى اعماقه ويوجد انسحاق أخر , مضر ومقلق , هذا يقوده الى الهزيمه فقط ( كاليأس )