Roca Rota GM
تاريخ الميلاد : 05/02/1984 العمر : 40 كنيسة : السيده العذراء مريم - الزيتون
الوظيفة : G.manager-Account Department of Customer
آيه احبها : أنصت يارب لكلماتي واسمع صراخي واستجيب لي شفيعي : † البابا كيرلس † مارجرجس † † العذراء مريم †
البلد ( محافظة ) : القاهرة عدد الرسائل : 2354
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: هل تنبأ الانجيل بانبياء اخرين يأتون بعد المسيح الثلاثاء 31 يوليو 2007, 9:35 pm | |
| أساس العلاقة مع الله: لا تعتمد صحة علاقتنا مع الله على إسم يحمله "نبى"، أو مواصفات يتصف بها، أو إسم يطلقه على مذهب يؤسسه ويدعو إلى اتباعه، أو على مبادئ يجمعها من هنا وهناك أو يجتهد فى وضعها وتركيبها – مهما بدت نافعة أو حكيمة 0 أو على فئة أو جماعة يعمل من خلالها0 ولكنها تعتمد على الله نفسه وخطته للبشرية، وعمله فى التاريخ، والمرحلة التى وصل إليها الإعلان الإلهى للبشر، والحالة الروحية لهم، وأخيراً على اختيار الله للشخص المناسب للقيام بالدور الذى سبق أن رسمه له0 الأنبياء ليسوا هدف الله: لم يكن إرسال الله للأنبياء هدفاً فى حد ذاته0 لقد كانت حياة الأنبياء وأعمالهم ورسالاتهم جزءاً من عمل الله فى التاريخ0 لم يصوغوا التاريخ أو يوجهوه أو يغيروه0 لكنهم كانوا أدوات فى يد الله يعلن من خلالها عن ذاته ومقاصده، ويفسر معاملاته مع البشر ويوضح موقفه من تصرفاتهم ومدى توافقها مع مقاييسه، ويحدد مطالبه ووصاياه وتحذيراته وتوجيهاته لهم حسب مستوى النور الذى وصلهم منه0 لهذا نرى تدرجاً فى إعلان الله عن ذاته مع مرور الزمن وازدياد قدرة الإنسان واستعداده لتلقى مزيد من الإعلان عنه0 والهدف من كل هذا هو أن يضع الله أساساً لعلاقة سليمة بينه وبين البشر بعد أن يخلصهم من عبوديتهم للخطايا والآثام التى تنهش ارواحهم، وتقف حائلاً بينهم وبين معرفتهم وعبادتهم له0 وقد اهتم الله بأن يشرح للناس على مدى قرون طويلة طبيعة هذا الخلاص الذى يعمل على تحقيقه0 فأعمال الله التى يقوم بها هى مركز الإهتمام، وليس الأنبياء0 وهذا أمر طبيعى لأن الله لا يريد أن يشاركه أحد مجده0 فهو يقول "مجدى لا أعطيه لآخر" (أشعياء 42: ) الحاجة إلى مخلص: ولم يكن هدف الله والحال هذه إرسال كتب سماوية، وتمييز كل نبى بخصه بكتاب معين فعلى الرغم من أهمية الرسالة التى يحاول الله إيصالها للبشر بما تحمله من تنوير وتبصير، فإن قصد الله لا يتحقق بمجرد إرسال تعاليم أو وصايا جديدة أو أنبياء جدد، فالكلمة الموحاة المكتوبة، على الرغم من قوتها وفاعليتها ومصداقيتها، لا تستطيع أن تقوم بتخليص البشر من بحر الآثام الذى يتخبطون فيه0 فالغرقى لا يحتاجون إلى دليل لتعليم السباحة، ولا حتى إلى تقليد سباح ماهر0 ولكنهم يحتاجون أولاً وقبل كل شئ إلى شخص يتطوع بنفسه لإنقاذهم وحملهم إلى بر الأمان0 ولا مانع بعد ذلك من اتباع تعليماته وتقليد حركاته الصحيحة فى السباحة0 فقد يحتاجون ذلك فى رحلاتهم البحرية المقبلة0 وهذا ما فعله السيد المسيح حين جاء بنفسه إلى عالمنا لإنقاذنا من خطايانا وقوتها وتسلطها وعقابها المخيف بهلاكنا الأبدى فى الحجيم0 وهذا هو الفرق الجوهرى بين المسيح وبين غيره من الأنبياء0 الخلاص ثم الكتاب: ولقد أوحى المسيح إلى رسله وتلاميذه أن يكتبوا العهد الجديد بعد أن صنع الخلاص العظيم0 وهكذا فقد أعطانا السيد المسيح خلاصاً ثم كتاباً سماوياً0 فنحن من أهل الخلاص0 قبل أن نكون من أهل الكتاب0 فعلاقتنا بالله تتجاوز مجرد الإيمان بكتاب أوحى به0 أصل الأنبياء: لقد ضيق الله قناة النبوة التى استخدمها فى إيصال إعلاناته للبشر0 فقد اختار، وهو السيد الرب الحكيم، أن يرسل إلينا كل أنبيائه من الشعب اليهودى0 ولا يلزم هذا أن يعنى بأى حال من الأحوال، تفضيله لهم على غيرهم من البشر0 فكلهم خلقه وصنع يديه0 ولكن ذلك يعنى تحميلهم مسئولية كبيرة تتضمن المساءلة، يقول لهم فى عاموس 3: 2 "إياهم فقط عرفت من جميع قبائل الأرضن لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم0 فحين تحدث موسى عن النبى العظيم المنتظر الذى تنهى نبوته كل نبوة، قال، يقيم لك الرب الإله نبياً من وسطك (أى من بنى قومك) من إخوتك من إخوتك مثلى0 له تسمعون" (تثنية 18: 15)0 ولقد أكد السيد المسيح على حصر النبوة فى اليهود، وهو الذى ولد من امرأة يهودية0 فقال مخاطباً المرأة السامرية، الخلاص هو من اليهود (يوحنا 4: 22) ويؤكد الرسول بولس فىموضع آخر هذه الحقيقة فيقول، الذين هم إسرائيليون ولهم التبنى والمجد والعهود والإشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد، أمين (رومية 9: 4- 5)00 وهو لا يعنى بطبيعة الحال أن النبوة فى متناول كل شخص يهودى0 وقد حذر الله من مثل هؤلاء فقال "النبى الذى يطفى فيكم فيتكلم باسمى كلاماً لم أوصه أن يتكلم به او الذى يتكلم بأسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبى" (تثنية 18: 20)0 هدف حصر النبوة: ولا يترتب على حصر النبوة فى اليهود حصر الإيمان بهم واسنثناء غيرهم من الخلاص0 فالخلاص كما يقول الكتاب المقدس هو "لكل من يؤمن" (رومية (1: 6)0 فالله الذى لا يحابى الوجوه لا يرفض أحداً بسبب جنسه أو قوميته أو أى عامل آخر0 ولكن هذا الحصر فى النبوة أفاد تحديد مسئولية حفظ الأسفار المقدسة والتواتر0 وتبيان تدرج الوحى وتواصله، ووضع مؤشرات واضحة للإتجاه الذى يعمل نحوه الله0 المسيح موضوع النبوات: لقد وجه العهد القديم وأنبياؤه أنظار البشر إلى المسيح المنتظر الذى سيحقق للبشرية الخلاص من الآثام والخطايا، وتصحيح علاقة الإنسان معالله0 ولهذا فقد كانت نبوة الأنبياء جزئية مرتبطة بالمسيح ووره الذى سيقوم به مستقبلاً0 ولقد أصبح المسيح موضوع النبوات ومشتهى الأجيال وحلم الناس، لأنه وحده سيحقق كل مقاصد الله وأغراضه وأهدافه0 كمال الإعلان الإلهى: وقد اكتمبت النبوة فى المسيح0 فقد جسد كل النبوات التى سبقته0 وحقق أحلام البشرية فى الخلاص وروى أشواق الناس لمعرفة الله0 فبعد أم كان الناس يعرفون عن الله من الأنبياء، أصبحوا يعرفونه شخصياً فى المسيح الذى يحمل نفس طبيعته0 فقد سبق أن قال الله عنه "لأن إسمى فيه" (خروج 23: 21)0 وأوضح الرسول بولس هذا الفرق بقوله "الله بعدما كلم الأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة0 كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى إبنه" (عبرانيين 1: 1)0 لقد حصلنا فى المسيح على أكمل معرفة وأوفى صورة متاحة لنا عن الله فالمسيح لم يقل عبثاً "الذى رآنى فقد رأى الآب" (يوحنا 14:9)0 لا دور للأنبياء: لقد حقق المسيح كل ما اراد الله تحقيقه لنا0 ولهذا فإنه لا مجال لأى شخص مهما كان عظيماً أن يضيف شياً إلى ما فعله المسيح، أو يعدل شيئاً عليه0 فبعد أن وصلت النبوة إلى قيمتها وحققت غايتها، لا يجوز لها أن تتراجع0 لا يوجد آخرون: لقد أوضح السيد المسيح رداً على سؤال يوحنا المعمدان، "أنت هو الآتى أم ننتظر أخر؟" (لوقا 7: 7)0 بأنه لا مجال لآخر، لأن مؤهلاته لا تتوفر لغيره0 فقال، "طوبى لمن لا يعثر فى" (لوقا 7: 23)0 أنبياء آخر الزمان: وتحدث المسيح عن الأنبياء الذين سيأتون فى آخر الأيام فقال، "فإن كثيرين سيأتون بأسمى قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين" (متى 24: 5)0 وقال "ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين" (متى 24: 11)0 هل المعزى نبى؟ ولقد حاول بعضهم أن يجد فى المعزى الذى وعد السيد المسيح بإرساله بنفسه قشة يتعلق بها للإيمان بنبى يأتى بعد المسيح0 وهنا لابد من توضيح عدة نقاط0 1- لقد ربط المسيح بين انطلاقه وصعوده إلى السماء ومجئ المعزى0 فصعود المسيح شرط لمجيئه0 ومن الواضح أن الفترة الزمنية التى يتحدث عنها قصيرة جداً0 قال، "لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق0 لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" (يوحنا 16: 7)0 2- سيقوم المسيح بنفسه بإرسال المعزى0 3- سيختبر تلاميذ المسيح أنفسهم هذا المعزى0 فالوعد موجه لهم قبل أن يكون موجهاً للأجيال التى تليهم0 4- لن يكون المعزى نبياً لأنه ليس شخصاً بشرياً يحمل رسالة جديدة، ولكنه روح الله0 قال السيد المسيح "ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا غلأيكم من الآب، روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى وتشهدون أنتم أيضاً" (يوحنا 15: 26- 27)0 5- سيعمل هذا المعزى داخل قلوب الناس0 قال المسيح، ومتى جاء ذاك (المعزى) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة (يوحنا 16: وهو يرشد المؤمنين ويعلمهم، "وأما المعزى الروح القدس00 فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 14: 26)0 6- لن يكون المعزى مرئياً، لأنه سيسكن داخل المؤمنين بالمسيح0 قال المسيح، روح الحق الذى لا يستطيعالعالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه0 وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم (يوحنا 14: 17)0 ولا يكون دخوله إلى قلب كل من يؤمن بالمسيح أمراً منظوراً0 يقول السيد المسيح، "الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتى ولا إلى أين تذهب0 هكذا كل من ولد من الروح" (يوحنا 3: 7-) لقد جاء المعزى، الروح القدس، بالفعل فى اليوم الخمسين من صعود المسيح إلى السماء0 ولقد دون الكتاب المقدس ذلك0 تقو لكلمة الله، "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين0 وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أعمال 2: 1- 4)0 قضية محسومة: إذا لم يترك الكتاب المقدس قضية مجئ المعزى مفتوحة حتى تتحقق فى زمن غير منظور بالنسبة لتلاميذ المسيح0 ولكنه حسم هذه المسألة، وسجل لنا تفاصيلها وتحقيقها0 وعلى الرغم من هذا، فليست القضية الأساسية للمؤمن بالمسيح هى الإعتراف بأنبياء يأتون بعد المسيح أو عدمه، ولكنها هى دور هؤلاء الأنبياء وما يمكن أن يقدموه لنا بعد أن أصبح السيد المسيح حجر الزواية فى علاقتنا مع الله0 ففى المسيح كفايتنا0 يقول عن نفسه، "أنا هو الطريق والحق والحياة0 ليس أحد يأتى إلى الآب (الله) إلا بى" (يوحنا 14: 6)0 لقد افتدانا من خطايانا وضمن لنا الخلاص من العذاب الأبدى ومنحنا الحياة الأبدية بالأيمان به، وقربنا من الله، وعرفنا بالله معرفة شخصية، وهو موجود معنا وفينا فى كل وقت لمساعدتنا فى الحياة بقوة الروح القدس0 فماذا يمكن أن نطلب أكثر؟ وما الذى يمكن أن يحققه لنا نبى آخر لم يتمكن المسيح من تحقيقه؟ إننا لا نشك فى عظمة هؤلاء الأشخاص أو أهمية دورهم التاريخى أو إنجازتهم الإجتماعية وغيرها، ولكننا نقرر مع الكتاب المقدس بأنه ليس فى مقدورهم تقديم الخلاص الأكيد لنا وإصالنا إلى الله0 ونحن نظلمهم إذا توقعنا منهم ما لا يستطيع القيام به إلا المسيح، لأن ليس بأحد غيره الخلاص0 لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص (أعمال 4: 12)0 خلاصة: وهكذا فإن الإيمان بالمسيح وبعمله الفدائى على الصليب من أجلنا يعنى الخلاص ونوال الحياة الأبدية، ومن الحكمة أن نضع إيماننا حيث تكون له فائدة وقيمة، ويكون مقبولاً لدى الله وموافقاً لخطته ومقاصده0 | |
|
MARMAR SOM
تاريخ الميلاد : 20/11/1984 العمر : 39 عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| |
منقوشة على كف الهى A
تاريخ الميلاد : 26/10/1988 العمر : 35 عدد الرسائل : 527
تاريخ التسجيل : 23/08/2007
| موضوع: رد: هل تنبأ الانجيل بانبياء اخرين يأتون بعد المسيح السبت 25 أغسطس 2007, 5:25 pm | |
| ميرسى ربنا يباركك | |
|
loltota NM
تاريخ الميلاد : 02/08/1989 العمر : 34 عدد الرسائل : 133
تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: هل تنبأ الانجيل بانبياء اخرين يأتون بعد المسيح الجمعة 02 نوفمبر 2007, 9:38 pm | |
| | |
|